الأمير الصغير مجموعة الناصرة – يـاجور مجموعتنا مكونة من مدرستين ، هما: مدرسة "الجليـل" في الناصرة ومدرسة "كرميل زفولون" من يـاجور. بدأنـا بداية جيدة للغاية مع 13 طالبـًا من الناصرة و- 14 طالبـًا من يـاجور ، وكان واضحًا منذ البداية ان التعارف بين الطلاب جيد وأنهم يرغبون في التعرف على بعضهم البعض. وكان التركيز في البداية صعبًا قليلا حيث انفعلنا وأردنا ان نثبت أنفسنا ، إلا ان العلاقة بين الجانبين صارت أكثر ايجابية وكان واضحًا أنّ الصلة بين المشاركين العرب والمشاركين اليهود هي صلة جيدة بالإضافة إلى ان العلاقة مع الموجهتين كانت جيدة أيضًا. ورويدا رويدا تولينا المسؤولية ، خصوصـًا بعد معسكر التعارف الذي أقمناه لمدة ثلاثة أيام في جبعات حبيبة مما جعل المجموعة تقف في حالة أفضل وأكثر ثباتًا وقد ازدادت الدافعية لديهم أيضًا. تتكون المجموعة اليوم من -11 طالبـًا عربيًّا و-8 طلاب يهـود. بدأت العملية في المجموعة بعد السمينار تتبلور باتجاه إعداد المسرحية ، حيث بدأنا في بناء صور للمسرحية ، وشعرنا بأنه بالفعل يمكننا أن نعمل شيئًا جيدًا ، خاصة وأنّ هناك العديد من الخطوط المتوازية ومن أوجه الشبه والنقاط التي تدعو للتفكير في المسرحية مع قصتنا في الدولة ، ونحن نعرف أنه يمكننا تقديم مسرحية جيدة بل وحتى مدهشة من خلال عرض "الأمير الصغير". إننا اليوم نريد أن نقدّم عرضًا خاصًّا نعدّه من المسرحية بكثير من الدافعية والهمة والرغبة في مواصلة المشوار معًا. ونتائج ما حدث لاحقا يمكن ان نراها على المسارح التي نقدم عروضنا فيها. وإذا نظرنا إلى الخلف فنعتقد أننا كنا شجعانًا للغاية .
تلخيص المسرحية يبحث الأمير الصغير عن ستارة لروحـه (سوسنته الجميلة والفخورة) ، ويلتقي في رحلته مع أنماط مختلفة يحاول ان يتعلم منها ما هو معنى الحيـاة. وفي نهاية الرحلة ، يصل إلى كوكب الأرض حيث يكتشف الصعوبات الكامنة في وحدته ، على الرغم من اللقاء بينه وبين الطيار. ماذا ستكون نهاية الأمير؟ كيف تنتهي رحلته؟ هل نهاية الأمير هي نهايتنا نحن أيضًا؟ هل نستطيع ان نتبنى المغزى الداخلي الذي حاول ان ينقله إلينا وان يجد بداية جديدة؟ ماذا تعتقد الجوقة الداخلية حول ذلك؟ هناك العديد من الأسئلة والإجابات ؟ انتم ستضطرون لاكتشافها.
|
